
ياأنثى القناديل
مابين اللحظه واللحظه تجيئين إلي كــ صوت زهور الريف
يا سرب الزوارق التي تحمل أشواقاً لا مثيل لها
تهز كتفاي أرجوحتك وحاجبيك وشفق شفتيك
أحياء من الاطلال تنقب روحي
كــ بدرٌ يحول دونه رجيع التراب والصفيح و ميل النزيف
ثملٌ بك حد الطاقه وحد الابديه
كالاساطير الاولين كالحكايات منتحوت الى الابد
لا اكتفي منك انتِ المرفأ والقارب وحبنا مجداف
أحبك R
25/4/2010